العنوان : النخب البلدية بمدينة صفاقس 1957-1975
االمؤرخ : محمّد الجربي
: صدر للمؤلف
2007المؤسّسة البلدية بصفاقس بين 1957-1969 دراسة في سيلسة التصحيح الحضري و الإجتماعي كلية الآداب و العلوم الإنسانيّة بصفاقس مطبعة التقسير الفنّي صفاقس
السلطة المحليّة بمدينة صفاقس بين 1957-1975 استراتيجيّات التصرّف في العقار و فضاءات البضائع و المال كلية الآداب و العلوم الإنسانيّة بصفاقس مطبعة نهىللنشر صفاقس 2010
السلطة المحليّة بمدينة صفاقس و استراتيجيات التصرف في المال بين 1957- 1972 كلية الآداب و العلوم الإنسانية بصفاقس مطبعة نهى للنشر صفاقس2011
Une ville et ses élites: les conseils municipaux et la crise budgétaire de la commune de Sfax à l’époque coloniale (1943-1956) FLSH, Nouha édition, Sfax 2015.
الناشر: محمد علي الحامي للنشر و التوزيع
9789973336169 : الإيداع القانوني
لغة : العربية
كانت الإنتخابات البلدية لدى الرأي العام التونسي منعطفا جديدا في تاريخ مشاركة التونسيّين في اختار من بدير الشأن العام المحلّي الحضريّ غير أنّ ما حدث جسّم عكس الانتظارات والارادة المرتقية. فبعد ظهور معارضين لتوجّهات بورقيبة و حزبه في انتخابات ماي 1957. لم يرافق الانتخابات الشكليّة في بقيّة المحطّات الانتخابيّة البلديّة و غيرالبلديّة بين سنتي 1960 و 1975 أي جدل سواء داخل الحزب- الدولة او خارجه . لقد انحصر في حلقات المعارضة السريّة الضيّقة. أما داخل الحزب الدستوري الجديد الذي أصبح منذ 1964. يسمّى بالحزب الاشتراكي الدستوري. فقد تركّز الاهتمام على تحديد القائمات التي ستفوز بالمقاعد في المجلس البلدي وبرئاسته و ما إذا ستكون على راس كلّ بلديّة شخصيّة قادرة على تركيم المسؤوليّات المحليّة و المركزيّة لتحقيق التناسب بين ما هوإداريّ و ماهو سياسيّ. و في هذا السّياق ظلّت الصّورة الأشدّ تعبيرا عن تدخل الحزب
الدولة في اختيار المنتخبينالمحلّيين هي إقصاء كل من هو غير دستوري بورقيبي و كل من لم يحظ يرضى الديوان الساسي. هي صورة اختزلت الانفراد بالتمثيلية في المجلس القومي التاسيسي. ثم فيما بعد بمجلس الأمّة و في بقيّة المجالس التمثيليّة السياسيّة و الإدارية الجهويّة و المحليّة بما في ذلك المجالس البلديّة التي مثّلت سلطة محلية بالمدن