عنوان الكتاب : « تشكّل الصّورة الفوتوغرافية بين تفرّد اللّحظة وزمنية الإنشاء « مداخل نظرية ومقاربات تطبيق
المؤلف: هندة بوحامد أستاذة مساعدة بالمعهد العالي للفنون و الحرف بصفاقس كاتبة و تشكيلية تونسية شاركت في العديد من الملتقيات العلمية و المعارض الفردية و الجماعية المحلية و الدولية تحصلت على العديد من الجوائز و لها العديد من الأبحاث العلمية المنشورة في العالم العربي منها تونس و الجزائر و العراق و الشارقة و مصر متحصلة على شهادة الأستاذية و الماجستير في الفنون التشكيلية من المعهد العالي للفنون و الحرف بصفاقس و على شهادة الدكتوراه في علوم و تقنيات الفنون اختصاص نظريات الفن من مدرسة الدكتوراه فنون و ثقافة بتونس
CONTACT :طباعة
978-9938-72-498-1 : الإيداع القانوني
سنة الإصدار: 2022
ملخص الكتاب
يقترح هذا الكتاب عدداً من الدّراسات التي تطرح إشكاليات مفاهيمية عن الصّورة الفوتوغرافية في علاقتها بالتّشكيل الفني الحديث والمعاصر وذلك في إطار أهدافها واستخداماتها وتأثيراتها الجمالية. هي تأملات في الصّورة بتنوعاتها؛ الإشهارية والصّحفية والتّوثيقية والتّشكيلية للكشف عن مدى ارتباطها بالنّظم والمستحدثات التّكنولوجية وإدراك فاعليتها في تحديد الوعي في المجالين الثّقافي والاجتماعي. تنوّعت هذه الدّراسات ما بين المداخل النّظرية والمقاربات التّطبيقية كاستجابة للكثير من الأسئلة التي يطرحها راهن الفكر المعاصر، لنتناول بالدراسة سيكولوجية الصّورة في علاقتها بنفسية الفوتوغراف المبدع وبمتلقيها أيضا في محاولة لاستنطاق عناصرها الجمالية المتشكّلة من رموزها وألوانها ومعانيها المتخفّية وراء رسائلها المشفّرة وما تتملّكه أيضا من قوى خفية باعثة وجاذبة ومؤثّرة في المتلقّي. فلم تعد الصّورة تقدم نفسها على أنّها مجرّد « لحظة متفرّدة » فحسب بل تجاوزت ذلك لتوصلنا عبر « زمنية الإنشاء » بلحظات إبداعية ملهمة بمثابة المختبر التّجريبي الملتحم عضويا بالأداء الجسدي والمؤثّرات الضّوئية والسّينوغرافية وباقي المفردات التي زادت من القدرات التّأملية والتّفاعلية ومثّلت الفارق الجمالي في صناعة الصّورة اليوم. تعرضنا أيضا إلى التطوّرات البِنيوية الأيديولوجية والتّقنية التي حدثت على الصّورة وناقشنا كيفية تطور خطابها من حيث الفكر والأسلوب بدءًا من المنهج البارطي وتشكّل الآليات الأُولى للحكم وتأويل المعنى وانتهاءً بظهور التطورات العلمية والصّناعية وأثرها على تغيّر أنظمة العرض والتقبّل في أواخر القرن العشرين. وضّحنا هذا التّجاذب بين الأسلوبي والفكري بالاقتراب أكثر من الصّورة كـ »حقيقه فكرية » مرتبطة بالإدراك الكلّى للأشياء والتّفكير في فاعليتها كـ »حقيقة بصرية » ملتزمة بميكانيزمات الإدراك الحسّى؛ أي بين أن تكون الصّورة مقيّدة أومحرّرة، مبتكرة أو ملتزمة بالأصل. من هنا يأتي دورنا لتقصّي المفاهيم الجمالية المقترنة بالصّورة التي تطوّرت وفق أيديولوجية الفكر والتّشكيل المعاصر لتشمل آليات العرض والتّفاعل و التخصص لتتجاوز مفهوم الآلية و تلوج إلى عوالم الإبداع و الخيال
Pour soumettre un ouvrage à la Bibliothèque Digitale de l’Université de Sfax, merci de consulter ce lien.