عنوان الكتاب : الْجَامِعَةُ و تَطَوُّرَاتُ مُقَارَبَاتُ الْبَيْدَاغُوجِيَا بين الأَنْدْرَاغُوجِيَا و الْهِيُوتَاغُوجِيَا
المؤلف : سامى القليبي دكتور في علوم و تقنيات الفنون أستاذ مساعد للتعليم العالي متحصل على التأهيل الجامعي في اختصاص نظريات الفن سبق و أن اضطلع بمهام رئاسة قسم الفنون التشكيلية و خطة كاتب عام لجمعية جسر الفنون عضو بوحدة البحث فن-تصميم-حرف- بالمعهد العالي للفنون و الحرف بصفاقس. صدر له كتاب علمى بعنوان الرسم الأدائي المعاصر ورهان الافتضاء و شارك بمؤلفات جماعية و مقالات نقدية و مداخلات علمية و بيداغوجية في الملتقيات الوطنية و الدولية المحكمة عضو بلجنة ماجستير البحث و مؤطر لمذكرات رسائل الماجستير و مشرف على التربص البيداغوجي لطلبة ماجستير البحث قام بعديد التربصات الميدانية و دورات التكوين في البيداغوجيا الجامعية في إطار الشراكة بين وزارتي التربية بتونس و فرنسا سبق و أن تكفل بمهام الإرشاد البيداغوجي و التكليف بالتفقد و صياغة الوثائق المنهجية و التكوين العلمي و البيداغوجي لفائدة الأساتذة بالمراكز الجهوية للتكوين المستمر/ كوتش-ميسر درجة خامسة في تدريب النفس و العلاج بالفن بالمركز الدولي للتكوين الاكاديمي و التطوير الاستراتيجي
CONTACT :الناشر
اللغة: عربية
الإيداع القانوني: 9789938970951
سنة الإصدار: 2024
أمام تشعّب العمليّة التّعليميّة وتطوّر مهامّ المدرّس في رحم الجامعة، ومستجدّات البيداغوجيا الجامعيّة، توجّب علينا الرّجوع إلى أصول البيداغوجيا وفهم منطلقاتها وأهدافها ومدى مرونتها في التّكيّف مع التّحوّلات التّكنولوجيّة والسّلوكيّة التي لا تكاد تستقرّ على شاكلة حتّى تحيد عنها من جديد، لتَضعَنا أمام عمليّةٍ مرِنة في البحث المستمرّ في رحاب البيداغوجيا الجامعيّة التي ما فتئت تتناسل عنها مقاربات محيَّنة ومستحدَثة تواكبُ المستجدّات النّظرية والمقاربات الميدانيّة، وإذا كنّا نستخدم مصطلح « البيداغوجيا الجامعيّة » عبر طُروحاتها « التّعلّميّة » بشكل شائع، فنادرا ما نسمع بمصطلحات « الأندراغوجيا » وطُروحات « الأشْكلة » و »الهيوتاغوجيا » وقضايا « تعلّم التّعلّم «،ولا يخفى أنّ لكلّ من هذه المقاربات خصائص مميّزة وطرق تدريس محدّدة، تلتقي وتختلف وتتكيّف بحسب اختلاف المتعلّمين والوضعيّات والفضاءات والمستويات التّعلّميّة، مخلّفة ترسانة مصطلحات متشعّبة، اجتهدْنا في حصْر أهمّها في باب « مسرد المصطلحات » علّنا نرشد المهتمّ بالشّأن البيداغوجي لفهم ما غمض منها وعجم واستساغة ما ألِف منها واستثماره في مقارباته البيداغوجيّة